السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا جميعًا!
انظروا من أتى... بلوسوم المختفية
أوشكت سنة 2020 على الإنتهاء، هذه السنة الغريبة والمليئة بالمشاعر المختلفة. طوال هذه السنة كنت أشعر كما لو أنني بداخل إحدى أفلام الكوارث التي تابعتها من قبل، الأفلام التي تتحدث عن وباءٍ ما وانتشاره وكيف تكون ردة فعل الجميع حياله، عن محاولة الشخصيات الرئيسية حماية نفسها وعائلتها وما إلى ذلك، عن جنون بعض الأشخاص وأنانيتهم في شراء كل شيء دون الإهتمام بالآخرين وعن التلفاز الذي يعج بالأخبار المؤلمة والمخيفة بشأن هذا الوباء...
مع الأسف، هذا الكائن لن يختفي مع نهاية هذه السنة ولكن لنتحلى بالأمل وبالصبر ولنحافظ على صحتنا ونزيد من مناعتها بقدر الإمكان وإن شاء الله سنتجاوز هذه المحنة معًا.
...
قبل نهاية شهر نوفمبر بدأت تترد في ذهني أغنية كنت قد سمعتها في السابق في قناة سبيس تون والآن بعد أن دخلنا شهر ديسمبر أصبحت أغنيها بإستمرار لدرجة أنني كتبتها في دفتر يومياتي هذا اليوم. الأغنية جميلة جدًا سواء كانت باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية ولكنني أحب كلماتها باللغة العربية...
وطبعًا، على إثر ذلك (كعادة بلوسوم عندما تتذكر شيء قديم) قمت بتحميل فيلم أنستازيا الرائع ومشاهدته من جديد...
.
.
وَ
.
.
