.
.
(تنبيه! إن هذه التدوينة طويلة ومليئة بثرثرة مكبوتة لفترة طويلة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بالجميع ^ــــــــــــــ^
آآآه... كم اشتقت لمدونتي العزيزة و لتلك الأيام التي لا أفكر فيها بهموم الجامعه 
بصراحة لم أتوقع يوماً أن تكون سنتي الأخيرة بهذه الصعوبة والقساوة وخاصة
في الفصل الثاني " السمستر الثاني " ... ( توقعتها بتصير مثل السنة الأخيرة لـ جونغ P: )
لا يوجد وقت ، بُعد صديقاتي عني ، أبحاث ، لايوجد وقت ، والحدث الكبير في حياتي الجامعية "مشروع التخرج" !!!
آه وما أدراكم ما مشروع التخرج...!! سلب مني حياتي كلها ، وأصبحت لا أجد نفسي إلا بين العديد والعديد من الكتب (على الرغم من حبي الشديد للكتب إلا أن ذلك
لم يكن ممتعاً إطلااااااقاً ) و اللاب توب طبعاً لأجل البحث وكتابة البحث ، وبالإضافة إلى ترجمة النصوص الإنجليزية والتجارب التي لاتنتهي و و و...
لم يكن ممتعاً إطلااااااقاً ) و اللاب توب طبعاً لأجل البحث وكتابة البحث ، وبالإضافة إلى ترجمة النصوص الإنجليزية والتجارب التي لاتنتهي و و و...
عشتُ أيام قاسية ، أصبحتُ أسابق الوقت وأنام لساعات قليلة و محدودة جداً بين كل يومين أو ثلاثة أيام [ لا أمزح! 
]
]
كنت اقضيه في السيارة اثناء ذهابي إلى الجامعة أو العودة إلى المنزل ، نظراً لكون منزلي بعيد بقرابة نصف ساعة
وفترة نومي القصيرة...
وفي فجر يوم الأربعاء ٨ مايو ٢٠١٣م وفي حالة يُرثى لها ،انهيتُ مشروعي و طُبعت آخر ورقة منه ( /(≧∇≦)\ !! Banzai)
كان شعوراً جميلاً ... رؤية ما أنجزته هو شيء لم أكن أتصوره أبداً... عندما أقارن تلك الأوراق المليئة بالتعديلات
والملاحظات من "الدكتورة " بهذه الأوراق الحديثة وأتذكر البداية عندما كان المشروع مجرد عنوان ...
لا تتصورون مقدار فرحتي رؤية ثمرة جهد الشخص بعد عناء وتعب هو شعور لا يمكن وصفه
وكل هذا بفضل ربي ... الحمد لله
و أشكر أخواتي العزيزات (الأكبر مني ) على تشجيعي ومساعدتي ووقوفهن بجانبي طوال تلك الفترة
ولكن لم يكن ذلك سوى مجرد نهاية مؤقته ! ( آكشن xD )
لازال هناك عرض مشروع التخرج حيث أقوم بعرضه أمام الدكتورة التي أشرفت على بحثي و آخرون...
و طبعا لابد من وجود عرض تقديمي " باوربوينت " والذي انهيته في صباح يوم السبت و هو اليوم نفسه الذي
سأقوم فيه بعرض مشروعي ...( بصراحة بدأت أعتقد أن لدي قدرات خارقة 
)
)
أثناء الإلقاء، رؤية ثلاثة أزواج من العيون تحدق بي مباشرة لم يكن أمراً جيداً ... توترت كثيراً وقلبت المعلومات
رأساً على عقب ونسيتُ معضمها... ولكن الحمد لله استطعتُ تجاوز ذلك ونال مشروعي على إعجابهن كما تمنيت 
وفي النهاية، مع كل ماحدث، كانت تجربة لاتُنسى و تعلمتُ منها كثيراً ... وتلك المعلومات السطحية أصبحت الآن
عميقة ومتفرعة بالإضافة إلى الكثير من المعلومات الجديدة التي لم أعلم بها من قبل و...
حصلتُ على [ A ] !!!!!!
بحث مشروع التخرج كان عن البصمة الوراثية / بصمة الـ DNA Fingerprinting ) DNA )
ليست بصمة الأصابع وإنما الحمض النووي الخاص فهو يعتبر ميزة أو بصمة خاصة لكل فرد (سبحان الله!)
وفي الغالب تستخدم في الجرائم الجنائية ... ستستمعون بذلك كثيراً إن كنتم من محبي مسلسلات التحقيق الأمريكية ... 
بصراحة الموضوع جميل ولكن مع الأسف المعلومات الموجودة عنه في المواقع العربيه قليلة مقارنة بالمواقع الأنجليزية
ولكنها تفي بالغرض لمعرفة مفهوم هذه البصمة الوراثية ...
ومن هنا نصل لنهاية الفصل الأول من [ الحياة القاسية لطالبة في السنة الأخيرة : مشروع التخرج ] 
.
.
26.12.2013
